تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من كشف غموض وملابسات سرقة فيلا الفنانة الشهيرة غادة عبد الرازق، حيث تبين أن خادمتين أجنبيتين تعملان لديها هما من تورطتا في الجريمة.
بداية الواقعة: بلاغ إلى قسم شرطة المعادي
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة المعادي بلاغًا من الفنانة غادة عبد الرازق، يفيد بتعرض فيلتها لسرقة مشغولات ذهبية، ومجوهرات، وملابس نسائية. وتم فور تلقي البلاغ تشكيل فريق من المحققين للبحث والتحقيق في ملابسات القضية.
تحليل الأدلة: تفريغ الكاميرات وأخذ أقوال الشهود
بدأت التحقيقات بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في الفيلا ومحيطها، وأخذ أقوال الشهود الذين كانوا موجودين بالقرب من مكان الحادث. وأشارت الأدلة المبدئية إلى عدم دخول أي غرباء إلى الفيلا، مما أثار الشكوك حول أن الجريمة قد تمت من داخل المكان.
الشكوك تحوم حول الخادمتين النيجيريتين
تركزت الشكوك حول خادمتين من الجنسية النيجيرية تعملان لدى الفنانة غادة عبد الرازق. وبناءً على التحقيقات والتحريات، تم ضبط الخادمتين ومواجهتهما بالتهمة المنسوبة إليهما.
اعتراف بالجريمة: دوافع مالية
خلال التحقيقات، اعترفت الخادمتان بارتكاب الجريمة، وأشارتا إلى ضيقهما المالي الذي دفعهما إلى سرقة المشغولات الذهبية والمجوهرات. وذكرتا أنهما اعتقدتا أن الفنانة غادة عبد الرازق لن تلاحظ فقدان هذه القطع الثمينة بسبب انشغالها.
التخلص من المسروقات: خداع السائق
أوضحت الخادمتان في التحقيقات أنهما قامتا بسرعة بالتخلص من المسروقات بالتعاون مع سائق لم يكن على دراية بالجريمة. وقد أقنعتا السائق بأن المجوهرات كانت نتيجة عملهما وجهودهما في توفير المال بالعملة الصعبة، وتحديدًا الدولار.