أثارت حادثة اغتيال البلوغر العراقية المعروفة باسم "أم فهد" جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم قتلها ومن ثم مصادرة هاتفها الشخصي من قبل الجاني. تباينت التكهنات حول دوافع الجريمة وما إذا كان الهدف الرئيسي هو البلوغر نفسه أم المعلومات التي تحتويها هاتفه.
تصاعد التكهنات والتساؤلات
أثارت حادثة اغتيال "أم فهد" تفاعلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدأ المتابعون في طرح التساؤلات حول الدوافع والخلفيات الحقيقية للجريمة. فمن الواضح أن مصادرة الهاتف الشخصي للبلوغر بعد قتلها أثارت تكهنات بشأن الهدف الحقيقي من الجريمة.
تصريحات المصادر الأمنية
أكدت مصادر أمنية عراقية أن الجاني قام بمصادرة هاتف "أم فهد" بعد عملية القتل، مما يشير إلى أن الهاتف كان الهدف الأساسي للعملية، بدلاً من البلوغر نفسه. كما أفادت المصادر بأن الجريمة تمت باستخدام مسدس ناري داخل سيارتها الخاصة.
تعليقات الشخصيات العامة
عبرت شخصيات عامة في العراق عن استيائها من حادثة الاغتيال، وطالبوا بفتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة. كما أشار بعضهم إلى ضرورة توقيف هذه الأعمال الإجرامية وتأمين حقوق الفرد وحرية التعبير.