أثارت الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل حالة من الجدل بعد أن اتهمت مديرة حسابات طليقها، النجم المصري تامر حسني، هالة عمر، بتخريب بيتها وتدمير عائلتها. نشرت بوسيل عدة منشورات عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام" تتهم فيها هالة بأنها السبب وراء دمار علاقتها بتامر، بالإضافة إلى إلغائها متابعة حساب زوجها السابق في "إنستغرام".
في الوقت الحالي، لم يرد تامر حسني بشكل مباشر على الادعاءات، إلا أنه قام بمشاركة بعض من كلمات أغانيه في حسابه على "إنستغرام"، والتي تُعتبر رسائل مبطنة لبسمة بوسيل. تضمنت هذه الأغاني تشبيهات بين العلاقة السابقة وأفعال هالة عمر.
تتابع الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الجدل بشغف، في انتظار رد فعل تامر حسني أو بسمة بوسيل على هذه التهم والادعاءات المتبادلة. يتوقع أن تستمر المناقشات حول هذه القضية وتصاعد الجدل حول أسباب انهيار العلاقة بينهما.
من جهة أخرى، قد تكون هذه الحادثة تسلط الضوء على قضايا العلاقات الزوجية في صناعة الترفيه والتأثير الذي يمكن أن تكون للمشاكل الشخصية على حياة الفنانين وأسرهم.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر بيان رسمي من طرف تامر حسني أو هالة عمر حتى الآن بخصوص هذه الاتهامات.