أطلق طلبة كلية الاعلام بجامعة القدس المفتوحة حملة توعوية بعنوان #سيبك_من_تحليلك والتي تهدف إلى الحد من نشر الشائعات والأخبار الغير موثوقة التي تعتمد على أخبار مجهولة المصدر ، اضافة إلى التقليل من نشر الموضوعات التي ليس لها أساس من الصحة .
بدوره قال الدكتور حسين سعد مدرس "مساق حملات الشبكات الاجتماعية" بكلية الإعلام أن هذه الحملة فكرة طلابية تتناول مكافحة الإشاعة والدعاية والتحليلات التي يطلقها بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، خصوصاً في الفترة الماضية والتي ارتبطت بأحداث مهمة كاغتيال الشهيد مازن فقها وأزمة رواتب موظفي السلطة الوطنية والاعتداءات الاسرائيلية على غزة وغيرها .
وعن الإضافة الجديدة في هذه الحملة قال د. سعد أنها حملة توعوية للأشخاص المروجين للشائعات والتحليلات الخاطئة عبر المواقع الاجتماعية ، وذلك عن طريق الخوض في تحليلات من الممكن أن توقعنا في مشاكل أمنية ، وانه يجب التمييز ما بين الحقيقة والأكاذيب ، بالإضافة إلى انه في بعض الأحيان قد تكون هذه المعلومات مدسوسة من قبل المحتل الصهيوني .
وعن السؤال بحرية الرأي والتحليل في أي موضوع يحق للإنسان التطرق له قال د. سعد أن كل إنسان له حرية الرأي والتعبير في عملية التحليل وابداء الرأي ، ولكن التحليل المبني على معلومات وحقائق واقعية والتي لا تؤثر بالسلب على المتلقي لهذه المعلومة .
وبدوره قال مصطفى حسونة أحد منسقي حملة #سيبك_من_تحليلك أن الهدف الأساسي منها هو التقليل والحد من الشائعات التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً موقع الفيس بوك وتويتر .
وأضاف حسونة أن الحملة ستستمر لمدة أسبوع وذلك لزيادة الوعي حول ما يستحق أن ينشر وما لا يستحق ، مؤكداً على ضرورة دعم المثقفين والكتاب ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية لهذه الحملة لما لها تأثير إيجابياً على المجتمع بشكل عام .
وأشار حسونة أنه سيكون خلال أيام الحملة منشورات توعية من صور ومقاطع فيديو تمثيلية على تويتر وفيس بوك وانستجرام وفليكر وأيضاً مداخلات من بعض القراء والكتاب حول كيفية توعية الناس و النهوض بالمجتمع والابتعاد عن الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي .
في ذات الإطار قالت الطالبة في كلية الإعلام عُلا الكحلوت أن مواقع التواصل الإجتماعي سمحت لأي شخص أن يمتلك منصة تدوينيه خاصة به وكتابة وتحليل ما يشاء ، الأمر الذي وصفته بحالة التشتت ما بين النشطاء الذين يتداولون الأنباء بطريقة غير موضوعية .
وأشارت الكحلوت أنه في الآونة الأخيرة انتشرت شائعات كثيرة تتعلق في إمكانية حدوث حرب على غزة أم لا ، الأمر الذي أحدث بلبلة كبيرة بين الناس ، وبث الرعب والخوف في قلوب الأطفال .
من جانبه قالت الطالبة غادة عبد الرحمن أن حملة #سيبك_من_تحليلك تعتبر من الحملات المميزة التي تهدف إلى الحد من التحليلات الغير لازمة والتي تحدث بلبلة كبيرة بين المواطنين ، مضيفة أن السبب الرئيسي لإطلاق الحملة هو كثرة الشائعات التي تنشر بوعي أو بدون .
يذكر أن حملة " سيبك من تحليلك " انطلقت في الحادي عشر من أبريل الجاري وتنتهي يوم الجمعة الرابع عشر من ذات الشهر .
ومن الجدير ذكره أن طلبة كلية الإعلام بجامعة القدس المفتوحة قاموا بإطلاق حملة بعنوان #حياتك_بتهمنا والتي كان الهدف منها توعية وتثقيف المجتمع الفلسطيني بمدى مخاطر تعاطي المخدرات وتأثيرها السلبي على حياتهم