وقع صندوق قطر للتنمية اليوم اتفاقية منحة بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي لدعم مشاريع مؤسسة الدراسات الفلسطينية التي تهدف إلى المساهمة في إطلاع الرأي العام العربي والدولي على حقائق القضية الفلسطينية وأبعاد الصراع العربي – الصهيوني.
وقع عن صندوق قطر للتنمية السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام للصندوق، وعن مؤسسة الدراسات الفلسطينية الدكتور طارق متري رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حيث تم توقيع الاتفاقية في الدوحة وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية.
وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري على دور قطر الواضح والمستمر في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، معتبرًا هذه الاتفاقية بمثابة حلقة من حلقات هذا الدعم.
من جانبه، أعرب الدكتور متري عن تقدير المؤسسة للجهود التي يبذلها صندوق قطر للتنمية لنشر الوعي حول القضية الفلسطينية. وأوضح أن منحة دولة قطر ليست مجرد دعم مادي، وإنما تعبير عن الوعي بأهمية البحث العلمي والنشر ومخاطبة العرب والعالم بلغة تؤلف بين العقلانية والالتزام الأخلاقي والإنساني.
في غضون ذلك نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) أمس المرحلة الثانية من مشروع مساعدة الأسر المتعففة "فكاك الغارمين" للإفراج عن 200 غارم بتكلفة 300 ألف يورو. انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية والاجتماعية تجاه أصحاب الحاجة ومن تقطعت بهم السبل. ودورها في دعم الأسر المستورة والفقيرة والشرائح والفئات المستهدفة بالمناطق المنكوبة.
وجاء المشروع بإشراف من جمعية طريق الحياة التركية. وبتنفيذ جمعية دار اليتيم الفلسطيني. وبالتعاون مع وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني بغزة.
وتوجهت ممثلة مؤسسة طريق الحياة التركية ولاء أبو مصبح. بالشكر لمؤسسة "راف" لتنفيذها هذا المشروع من أجل تفريج كرب الغارمين وإنهاء معاناتهم. خاصة مع اقتراب العيد.
كما أرسل مدير عام قوى الأمن الداخلي بغزة اللواء توفيق أبو نعيم التحية والشكر والتقدير لدولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا لجهودهم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني. مثمنًا بالدور الريادي لمؤسسة "راف" وتنفيذها لرزمة من المشاريع الخيرية والإغاثية والتنموية بغزة.
وأوضح مدير جمعية دار اليتيم الفلسطيني باسم الهباش أن المشروع يأتي في ثلاث مراحل الأولى لتسديد المبالغ المستحقة على الغارمين. وثانيًا العمل على إطلاق سراحهم خصوصا قبل عيد الأضحى لإدخال الفرجة والسرور إلى بيوت المسلمين. وثالثًا تمكين الغارمين المطلق سراحهم من القيام بدورهم نحو أسرهم.
إلى ذلك وصلت قافلة الإغاثة التركية الثانية، إلى قطاع غزة أمس وسيتم توزيعها. وأكدّت اعتماد الطرشاوي مدير عام التنمية والتخطيط بوزارة الشؤون الاجتماعية، إن القافلة محملة بـ3 آلاف طن من المساعدات سيتم توزيعها قبل عيد الأضحى".
وقال عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة إن أسطول الحرية الرابع سينطلق من ميناء برشلونة بإسبانيا، منتصف الشهر الجاري بمشاركة نساء من جنسيات مختلفة. تشمل برلمانيات وناشطات في العمل السياسي والإنساني والخدماتي. من عدة دول أوروبية وآسيوية وإفريقية، ولن يكون هناك مرافقة لنشطاء ذكور في القافلة.