تواصلت المواجهات بين الشرطة السودانية وطلاب سودانيين، لليوم الثاني على التوالي، غداة مقتل طالب برصاص قوات الأمن، بحسب ما أفاد مراسل "فرانس برس".
وأضاف المراسل أن ما لا يقل عن الف طالب تظاهروا في حرم جامعة الخرطوم، وسط العاصمة، قبل ان يتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، فيما كا يردد هؤلاء شعار "قتل طالب يوازي قتل أمة".
وقالت مصادر متطابقة إنهم كانوا يتظاهرون بعد مقتل طالب في صدامات وقعت الاربعاء بين قوات الأمن السودانية ومتظاهرين في جامعة أم درمان المدينة المجاورة للخرطوم.
وأضافت المصادر أن أعمال العنف كانت اندلعت أمام الجامعة الأهلية، حين خرج الطلاب من الحرم مطالبين بالإفراج عن زملائهم الذين اعتقلوا في تظاهرات سابقة شهدتها جامعات سودانية.
وأوضح طبيب في مستشفى أم درمان لـ"فرانس برس" أن الطالب كان قد توفي اثناء نقله الى المستشفى.
ومساء الأربعاء، أعلن حزب الرئيس عمر البشير في بيان، أن الطالب "قتل بسلاح ناري خارج الحرم الجامعي".
واليوم، حمل معاون رئيس الدولة ابراهيم محمود المتمردين مسؤولية هذه الجريمة.
وقال في بيان: "تسعى حركات التمرد الى زعزعة الاستقرار في الجامعات ولن تسمح لهم الحكومة القيام بذلك".
ودانت جامعة أم درمان مقتل الطالب وقررت اغلاق ابوابها لفترة غير محددة.