قالت مصادر في إدارة المدينة الجامعية بدمشق أن الطاقة الاستيعابية تتراوح بين 14–15 ألف طالب وطالبة، في حين تضم المدينة الجامعية حالياً أكثر من 24 ألف طالب وطالبة.
و أوضحت إدارة المدينة التزامها بقرارات وزارة التعليم العالي فيما يخص جامعتي الفرات وحلب ، وهناك إمكانية أن يصل العدد الاستيعابي للوحدات السكنية مع الاستضافة، لما يقارب 30 ألف طالب وطالبة وفقا لصحيفة محلية.
في حين قال رئيس جامعة البعث أحمد مفيد صبح أن الطاقة الاستيعابية في السكن الجامعي تقدر بـ8 آلاف طالب ولكن تحتضن المدينة أكثر من 15 ألف طالب وطالبة، نتيجة الظروف واستقبال الطلاب من جامعة الفرات ضمن خطة لاستيعاب أكبر قدر من الطلاب ومراعاة وضع الإناث وتأمين مختلف المستلزمات والخدمات.
أما في المدينة الجامعية بحماة فإن الطاقة الاستيعابية تقدر بـ1100 طالب وطالبة، وتضم المدينة حالياً أكثر من 2500 طالب، يتوزعون على وحدتين سكنيتين بوجود 450 غرفة.
بدوره، بيّن رئيس جامعة حلب مصطفى أفيوني أن السكن الجامعي بحلب يضم حالياً 3 آلاف طالب وطالبة، رغم وجود 30 ألف مواطن مهجر في المدينة الجامعية نتيجة الظروف الراهنة.
من جانبه قال رئيس جامعة تشرين هاني شعبان أن المدينة الجامعية تستوعب حالياً نحو 20 ألف طالب وطالبة، رغم أن طاقتها الاستيعابية 11700 طالب وطالبة، وهناك متابعة دائمة لتأمين كل الخدمات للطلاب واستيعابهم.
يذكر أن رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي طالب منذ آب 2015 بوضع أسس وآليات جديدة للقبول بالسكن للعام الدراسي الجاري، خاصةً بعد الضغط الذي تشهده المدن الجامعية.