قال نقيب المعلمين في المدارس الخاصة اللبنانية نعمة محفوض أنه "بعدما اجتمع وزير التربية الياس بو صعب مع رابطة التعليم، وصلني تسجيل صوتي مفاده: "قولوا لنعمة محفوض يجي على الارض احسن ما يسير في مثل حنا غريب"، أي أننا تكتلنا ضده وازلناه".
مضيفاً "رغم أنه لدي عدة مآخذ لم أفتح سجال، لكن عندما ذهبت الأمور للاتهام بأنني أعمل بالسياسة اضطررت للرد على الوزير".
وفي حديث تلفزيوني، رأى محفوض أن "أهل الحراك استفادوا من هيئة التنسيق خصوصا في مظاهرة ١٤ أيار ومظاهرة بعبدا، فحراك هيئة التنسيق ضرب الانقسام السياسي والمذهبي ووحد اللبنانيين".
قائلاً: "من الطبيعي أن اكون مع الحراك، وهذا موقعي الطبيعي، لأن تدهور التعليم الرسمي في المدارس وضرب الجامعة اللبنانية موضوع غير طبيعي".
واعتبر محفوض: "في هاتين السنتين أصبح هناك ٥٠٠ ألف طالب سوري بحاجة الى أن يدخلوا المدارس ونحن لم نستطع استقبال سوى ١٠٠ ألف، أي أن عدد الـ٤٠٠ ألف المتبقي هم أطفال عرضة للفقر والتشرد وهم "داعش" الحقيقي اذا لم نهتم بهم".
وأضاف قائلاً: أن "قسما من الـ١٠٠ ألف الذين تم ضمهم أثروا سلبا على الاداء التربوي، لأن المستوى التعليمي مختلف والمناهج مختلفة بالإضافة الى الاعداد الهائلة للطلاب".
وأعرب محفوض عن أمله بأن "يتم تأمين أموال لمساعدة المدارس الرسمية، للاهتمام بالطلاب اللبنانيين والاساتذة اللبنانيين ومواد التكنولوجيا والمعلوماتية والمختبرات، مثلما يتم تأمين أموال للطلاب السوريين".