هذا القسم برعاية " نادي الزواج العربي الأمريكي "
يهدف إلى حل المشكلات الاجتماعية , والعمل على عدم حدوث خلافات ضمن العائلة الواحد و ايجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة مهما بلغ تشابكها .
كما يهدف الى محاربة ظاهرة الطلاق في أمريكا, والسعي الى التقليل من نسبة العنوسة بين أبناء الجالية العربية المقيمين على الاراضي الأمريكية
شارك برأيك
ورد الينا عبر البريد الخاص الاستفسار التالي , وطلب مساعدة وآراء قرّاء الموقع :
مساء الخير ... أنا سيدة سورية مقيمة في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الامريكية ، منذ أكثر من سنتين تعرفت بشاب يسكن بالقرب من منطقة سكني و أصبحنا في البداية أصدقاء مقربين من بعض ثم اعترف لي أنه يشعر بمشاعر تختلف عن الصداقة و انا كنت ابادله هذه المشاعر ، كان شاباً لطيفاً معي يهتم بي كثيراً .
مرت الأيام و طلب مني أن يتقدم لخطبتي و بالفعل حصل الارتباط بيننا و تسارعت الأمور الى وصلنا الى الزواج ، جرت مراسم الزواج بشكل بسيط كون عائلته لا تقيم في أميركا و أنا لا يوجد معي غير امي و أبي أعيش معهم
نمرت الأشهر الثلاثة الأولى من زواجنا بشكل رائع كأي زوجين يحبان بعضها و ارتبطا بعد علاقة حب ، و حملت منه بطفلي الذي يبلغ الآن سنة واحدة.
خلال فترة حملي بدأت ألاحظ أشياء لم تكن فيه من قبل ، بدأ يطلب مني أشياء غريبة في علاقتنا الجنسية مع بعض و عندما شعر بأني صدمت من طلبه برر أنه خوفاً على حملي يريد أن أفعل ما طلبه ، ولكن طلبه كان غريب بلنسبة لي و غير مقبول و خاصة أني أعلم أن هذا الشيء محرم بين الزوجين .
و في يوم من الايام وجدت صوراً على هاتفه تدل على حالة متطورة من الشذوذ الجنسي أصابني الذهول ... هل هذا الذي في الصور زوجي حقاً ؟ منذ متى و هو يميل لمثل هذه التصرفات ؟ كيف مرت الايام دون أن ألاحظ عليه مثل هذه الأشياء من قبل ؟ للأسف الشذوذ الجنسي أصبح واقع ملموس في عالمنا وهناك من يتقبل الامر اجتماعياً و هناك من يقف مندهشاً تحت وقع الصدمة كما حصل معي .
لم أعد أعلم ماذا أفعل ؟ فأنا حامل بطفل منه أوشك على أن يولد على هذه الحياة قررت أن التزم الصمت و لا أخبر أحداً بهذه الكارثة التي حلت على رأسي .
بعد فترة قصيرة لم أعد احتمل و أصبح سكوتي يشكل حبلاً يخنقني بشدة ، صارحته بما عرفت فلم ينكر و اتهمني أني أنا السبب بأني منذ أن حملت بطفلي أهملته كزوج و لم أعد ألبي رغباته .
كانت صدمة حياتي انفصلنا بعدما تدمرت نفسيتي ، عدت الى منزل عائلتي و اخبرتهم أنه سافر الى مدينة أخرى بسبب عمل لا أدري لماذا أخفي هذه الحقيقة التي أدت الى انفصالنا ، بعد مرور شهرين أنجبت طفلي و عندما علم اتصل بي و طلب مني أن أعود للعيش معه و لكن لن يستطيع أن يكون لي زوج كما كان من قبل فحياته الجديدة هو مقتنع بها و راضً عنها و رغبته في عودتنا لبعض من أجل أن يعيش طفلي في عائلة و يحاط باهتمام أم و أب ... أنا في حيرة من أمري و لا انصحوني "