هذا القسم برعاية " نادي الزواج العربي الأمريكي "
يهدف إلى حل المشكلات الاجتماعية , والعمل على عدم حدوث خلافات ضمن العائلة الواحد و ايجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة مهما بلغ تشابكها .
كما يهدف الى محاربة ظاهرة الطلاق في أمريكا, والسعي الى التقليل من نسبة العنوسة بين أبناء الجالية العربية المقيمين على الاراضي الأمريكية
شارك برأيك
ورد الينا عبر البريد الخاص الاستفسار التالي: أنا فتاة لبنانية أعيش في ولاية نيويورك الامريكية , والدة خطيبي تسببت بفسخ خطوبتنا بعد أن علمت بأني بنفس عمر ابنها الوحيد ، بعدها تقدم لخطبتي شاب آخر و في نفس الوقت عاد خطيبي و طلب أن نتزوج سراً لكي لا تعلم والدته بالأمر أنا محتارة جداً و طلبت مساعدة وآراء قرّاء الموقع :
تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج ..
وفي يوم اغرمت بشاب في مثل سني وتقدم لخطبتي و كانت ظروفه الماديه صعبة ولكني رضيت به على هذا الحال ..
وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب مني صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي وتطلب مني ان اقابلها في اسرع وقت
ذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتي الشخصيه وتسألني هل تاريخ ميلادي في البطاقي صحيح ؟
اجبتها بــ نعم .. فكان ردها قاسياً بعض الشيء حيث عادو سألتني : اذا انتي قاربتي على الاربعين من عمرك
فقلت لها انا فى الرابعة والثلاثون
و لا اخفي حقيقة عمري فأجابتني بأن الأمر لا يفرق بشيء المهم أنك تخطيتي سنة الثلاثين و يجب أن تكوني على علم بأن فرص انجابك أصبحت قليلة وانا اريد ان ارى احفادي من ابني الوحيد و يصعب علي أن اتخيل أنه من الممكن أن لا ينجب أطفالاً لأنه تزوج بفتاة كبيرة
والدة خطيبي تسببت لي بجرح كبير و كلامها نزل علي كالصاعقة ، انتابني الخوف كثيراً و بنت لا اعلم ماذا سأفعل .. هل أخبره بما دار بيني و بين والدته من حديث ؟ أم أصمت وأترك الأمور تجري كما هو ميسر لها ؟
لم يمضي يومين على لقائي بها الا و حضرت الى منزلي و أخبرتني بأن علاقتي بابنها انتهت و طلبت مني أن أقطع اتصالي به بشكل كامل , قالت ابني لا يرفض لي طلباً و هو مقتنع الآن بفسخ الخطوبة .
مرت عليا ستة اشهر عصيبة و فعلاً لم يتصل بي أو يحاول أن يراني في كل هذه الفترة ، قررت بعدها ان اذهب الى لبنان لأقضي فترة عطلة مع أهلي و أخواتي .... مضت فترة شهر و أنا في لبنان و في كل هذه الفترة لم يذهب من مخيلتي خطيبي و كلام والدته ، انتهت اجازتي و قررت العودة الى أميركا حزمت امتعتي ودعت أهلي و صعدت الى الطائرة ، جلست في الطائرة بجوار شاب , ولم يدر بيننا حدث سوا عن ماذا كنا نفعل في لبنان و حديث بسيط عن العمل .... مر الوقت ووصلت الطائره الى المطار .
و في صالة الانتظار تفاجئت بوجود زوج صديقة لي وسألته عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد على نفس الطائرة التي جئت بها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة زميلة لي كانت في انتظاري.
ما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله ..
اردت ان افكر بهذا العرض كثيرا خصوصا وانني لم انسى خطيبي الذي احببته و لم أنسى أيضاً الجرح الذي تسببت لي به أمه ..
فقررت الذهاب الى دعوة صديقتي لمنزلها و بدأت بتحصير نفسي لهذا اللقاء ، رن هاتفي .. رقم غريب .. أجبت على الاتصال و اذ بـ خطيبي هو المتصل وقال لي : أنا ما زلت أحبك و أريد الارتباط بك في أقرب وقت و لكن سراً لكي لا تعلم أمي و أنتظر منك رداً و أعلم أني ما زلت في قلبك ... انتابني الصمت و طلبت منه انهاء المكالمة فأنا في وضع لا أحسد عليه من الحيرة و الاستغراب .
ماذا أفعل ؟ هل اوافق على الزواج من رجل لم يجمعني به سوا رحلة طائرة ؟ أم أنسى الاهانة و الجرح الذي تسببت به والدة خطيبي السابق و أوافق على عرضه بالزواج سراً ؟ ساعدوني فأنا أشعر بالضياع و لا اعلم كيف اتصرف و ما هو الحل الأنسب فكل ما أريده هو حياة هادئة مع رجل يحترمني و يقدرني .....