تلقت المحامية " بشرى الخليل " اتصالاً هاتفياً من سيدة مجهولة , حيث قامت باخبارها عن التعذيب الذي تتعرض له طفلة على يد زوجة ابيها وهي الآن في مستشفى الكرنتينا في بيروت , لتصل هذه القصة الى الاعلامي جو معلوف وتتحول الى قضية رأي عام هزت المجتمع اللبناني بتفاصيلها .
ثلاث سنوات من التعذيب لطفلتين لاذنب لهما , أنجلينا ط. (9 سنوات) وتريسي ط. (سبع سنوات) , ثلاث سنوات والمجرمة تتجرد من انسانيتها وتنفذ كافة اشكال التعذيب على الطفلتين , مرة تحرقهما بالسيجارة واخرى ضرب بالعصي , الى ان جاء يوم وقامت برمي الطفلة أنجلينا على الارض بكل قومتها ماتسبب بوفاتها , وقبل ذلك بعدة ايام قامت بسكب الماء المغلي على قدمي " تريسي " ليتم نقلها الى المشفى , ومن هناك اتضحت التفاصيل المرعبة .
وعند التحقيق , اتضح أن الاب لايعرف شيئاً عن مايحدث في منزله كونه عسكرياً ويقضي خدمته , وقال انه عندما كان يشاهد الكدمات على ابنتيه كانت زوجته تختلق اعذار , احياناً تقول انهما تشاجرتا واحيانا وقعت الطفلة عند اللعب .
وفي مقابلة مع جدة الطفلتين , تحدثت انه بعد انكشاف ماكان يحصل قامت الطفلة تريسي باخبار جدتها وابيها عن ماكانا يتعرضان له هي وشقيقتها المتوفاة من تعذيب علي يد زوجة أبيها , حيث كانت تجبرهما على تنظيف المنزل باستمرار وتحرقهما بالسيجارة اضافة الى الضرب المبرح باستمرار .