في لحظة ما قد إنزلق بعيداً عن كل دوائرك وأخرج منها
صفراً
لإعلو عالياً بعيداً عن ما ترتديه من أقنعة ،سأراك بوضوح أكثر و أهتم بتفاصيلك أكثر ، فأعلن أنني سامحتك وأمضي ،لكني هنا وقلبي ذاك المحطم يحتاج للراحة ،سأصمت وأمارس بهدوء رياضة التأمل لربما نسيت وسامحتك تماماً ،لكن ليس هذه المرة فالجرح أعمق وأكثر دلالة عن نفسه لذا سأمنحك لعنتي الدائمة ،وسألحقك بكل تفاصيل حياتك كي أدمرها ،هكذا اتفقت مع نفسي والنفس تعشق الشر وكيد النساء عظيم ، لذا أسترح الآن لأيام قليلة فأما أن تعود معتذراً طالباً الغفران أو أنني سأعلن الحرب الضروس عليك ، على وقع دقات الباب أفقت من شرودي وتذكرت ما كنت أخطط له ، ضحكت قليلاً وتذكرت أن الله يمهل ولا يهمل وكما تدين ستدان .