أصدرت محكمة جنايات في مصر حكم الإعدام بحق محمد محمد السيد، الشاب الذي قام بقتل والده وجاره بطرق مروعة. تعود وقائع الجريمة الأولى إلى خلافات أسرية وافتراءات المتهم بأنه المهدي المنتظر، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينه وبين والده. في ليلة الجريمة، قام السيد بإحضار خنجر واستغل استغراق والده في النوم ليطعنه عدة طعنات حتى الموت. بعدها، قتل جاره أيضًا داخل المسجد بعد أن استغل استغراقه في النوم، حيث قام بطعنه وذبحه بوحشية.
تمت محاكمة المتهمين وقضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام السيد شنقًا بعد إدانته بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وفي الجريمة الثانية، صدر حكم الإعدام بحق سليمان خالد بناءً على إدانته بقتل جاره. تأكدت صحة الأحكام بعد أن أيدت محكمة النقض حكم الإعدام في القضيتين.
تثير هذه الجرائم ردود فعل مستنكرة في المجتمع المصري، حيث تعكس خطورة التحريض الفكري والأفكار المتطرفة التي قد تؤدي إلى أعمال عنف شنيعة.