نجحت شركة تسلا للسيارات في لفت الأنظار بفضل ميزة خاصة أضافتها إلى سياراتها خلال حرائق الغابات الهائلة التي تجتاح كندا وأميركا الشمالية. وقد أضافت تسلا تقنية الترشيح المكثف للهواء في بعض طرازاتها منذ سنوات، وثبتت أهميتها خلال هذه الأزمات البيئية. تتيح هذه الميزة للمستخدمين الاستفادة من هواء نقي داخل المركبة، حيث يعمل نظام تنقية الهواء على إزالة الملوثات والجسيمات الضارة، مما يحمي المستخدمين من تأثير الدخان والتلوث الناجم عن الحرائق. وقد أشاد العديد من مستخدمي تسلا بفائدة هذه الميزة خلال الأزمات البيئية، حيث تعد تسلا "المنقذة" التي توفر بيئة داخلية صحية ونظيفة في ظروف غير مواتية.
يتضمن تصميم تسلا الخاص بتنقية الهواء ميزة تُعرف بـ "بيوويبان" (bioweapon)، حيث يتم تخزين الهواء عالي الضغط في المركبة، مما يعمل على توفير بيئة آمنة للركاب تشبه النظم المستخدمة في غرف الجراحة للتصدي للملوثات والمواد الضارة.
ويعد اندلاع حرائق الغابات أمرًا شائعًا في الأقاليم الغربية لكندا، ولكن شهد هذا العام انتشارًا سريعًا واسعًا للنيران في شرق البلاد، مما يجعله أسوأ بداية لموسم الحرائق على الإطلاق. ووفقًا للتقارير، فقد تم حرق أكثر من 9.4 مليون فدان بالفعل، وهو رقم يفوق متوسط الخسائر خلال 10 سنوات بمقدار 15 ضعفًا تقريبًا.
يركزت تسلا على تقديم تجربة قيادة متميزة وتكنولوجيا مبتكرة في سياراتها، وميزة تنقية الهواء تعد أحد الابتكارات الرائدة في هذا الصدد، حيث تلبي احتياجات المستخدمين وتساهم في الحفاظ على صحتهم وراحتهم في ظروف الطوارئ البيئية.