أعلنت الشرطة في Longueuil، كندا، حلاً لقضية قتل المراهقة شارون بريور التي وقعت قبل 48 عامًا. في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام، كشف بيير دوكيت، كبير مفتشي قسم الجرائم الكبرى، عن الاختراق العلمي الذي قادهم إلى تحديد القاتل باستخدام تقنيات اختبار الحمض النووي.
وأكدت الاختبارات البيولوجية بنسبة 100% أن فرانكلين مايوود رومين هو القاتل الذي قتل شارون بريور في عام 1975. وقد تم استخراج جثة رومين مؤخرًا في ولاية فرجينيا الغربية، وتم تحديد هويته بواسطة تحليل الحمض النووي على ملابس بريور.
اختفت بريور عندما كانت في سن 16 عامًا، وعُثر على جثتها بعد أربعة أيام في حقل بالقرب من مونتريال. يُفترض أن القاتل قد جاء إلى كندا بعد ارتكاب جريمة اغتصاب في West Virginia بالولايات المتحدة في عام 1974.
بعد مرور هذه السنوات الطويلة، يشعر شقيقة بريور بالارتياح مع علمها أن قاتل أختها لم يعد على قيد الحياة ولن يتمكن من إيذاء أي شخص آخر. تقول دورين: "حل قضية شارون لن يعيدها أبدًا"، معبرة عن الإغلاق النسبي الذي يجلبه الكشف عن هوية القاتل بعد كل هذه السنوات.
تعتبر هذه النتائج العلمية إنجازًا هامًا لشرطة Longueuil وأسرة بريور، حيث تؤكد أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء قانوني ضد رومين المتوفى الآن في المحاكم الكندية.