يمتلك النجم اللبناني عاصي الحلاني صاحب الصوت الجبلي، الحضور والأداء الذي وضعه في مكانة مميزة لدى قلوب محبيه وجمهوره من مختلف أنحاء الوطن العربي. الحلاني مهد الطريق أمام الأغنية اللبنانية التي تحمل طابع الفلكلور والبدوي بعدما رفض أن تغيب شمسها فكان خير سفير لها في الأوطان العربية. «العمود السابع لأعمدة بعلبك»، «فارس الأغنية اللبنانية»
غيرهما من الألقاب التي التصقت بالنجم اللبناني الذي لم يكتفِ بما وصل إليه من نجومية، فنجده يعمل ويجتهد بفكر شاب على أول الطريقً. لم تقف حدود موهبة الحلاني على الغناء، فقد اعتاد أن يلحّن لنفسه ولغيره، وله إسهامات واضحة في «المسرح الغنائي»، وقد اقتحم مجال الدراما في تجربة «العراب» والذي حقق من خلالها نجاحاً كبيراً.وعن عودته لتجربة تمثيل جديدة قال:"
لم أبتعد عن التمثيل، ولكن تجربتي للتمثيل ثانية مرهونة بالورق والعمل الجيد."